Leave Your Message
فئات الحالة
حالة مميزة

الذئبة الحمامية الجهازية (SLE) -03

اسم:السيدة أ

جنس:أنثى

عمر:عمري 20 سنه

جنسية:صينى

تشخبص:الذئبة الحمامية الجهازية (SLE)

    في أغسطس 2016، ظهرت على السيدة أ، البالغة من العمر 20 عامًا، بقع حمراء صغيرة في جميع أنحاء جسدها وحمى متكررة، وكان عدد الصفائح الدموية منخفضًا، بعد سبعة أشهر من الولادة. وبعد فحوصات متعددة في المستشفيات المحلية، تم تشخيص إصابتها بالذئبة الحمامية الجهازية (SLE) في أحد المستشفيات الإقليمية. وفي أكتوبر من نفس العام، بدأت تتلقى العلاج في المستشفى المحلي الذي تعيش فيه.


    وقالت السيدة "أ": "على مدى السنوات السبع الماضية، كنت أضطر لزيارة المستشفى شهريًا للحصول على الوصفات الطبية، وإجراء اختبارات الدم المتكررة، واختبارات البول، والأدوية والحقن المستمرة، لكن الحالة ظلت تتكرر، وهو أمر مؤلم للغاية". وفي محاولة لعلاج مرضها، أخذها زوجها إلى عدة مستشفيات، لكن التكاليف المرتفعة لم تخفف من حالتها. وفي نهاية المطاف، أصيبت بالتهاب الكلية الذئبي واعتلال الدماغ، وفي سبتمبر 2022، خضعت لعملية جراحية في الدماغ. عندما سمعت أن العلاج CAR-T يمكن أن يعالج مرض الذئبة الحمراء، طلبت السيدة "أ" المساعدة من المستشفى، حيث قام فريق الخبراء بتحليل حالتها على الفور.


    وأوضح الطبيب: "عندما تم قبول هذه المريضة لأول مرة، كانت تعاني من وذمة عامة، وبيلة ​​بروتينية كبيرة، وأجسام مضادة إيجابية. وقد خضعت للعلاجات الهرمونية التقليدية والعلاجات المثبطة للمناعة، بالإضافة إلى سبع جولات من العلاج البيولوجي، ولكن لم يكن أي منها فعالاً. وقد أصيبت بمرض الذئبة. اعتلال دماغي، ارتفاع ضغط الدم الرئوي، تليف رئوي، وخزعة كليتها أشارت إلى مرض الذئبة النشط، وهذا أظهر أن العلاجات التقليدية والبيولوجية كانت غير فعالة." بالمقارنة مع العوامل الكيميائية التقليدية أو الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، يمكن لخلايا CAR-T اختراق حواجز الأنسجة، والتوزيع على نطاق واسع في الأنسجة، وممارسة تأثير سام للخلايا، خاصة ضد الخلايا البائية أو خلايا البلازما في فجوات الأنسجة التي لا يمكن للأجسام المضادة وحيدة النسيلة الوصول إليها. وبدون "بذور المرض"، تنخفض الأجسام المضادة الذاتية للمريض تدريجيًا، وتعود المكملات إلى وضعها الطبيعي، وتخف الأعراض أو تختفي تدريجيًا." لذلك، خضع المريض لعلاج CAR-T بنجاح.


    قالت السيدة "أ": "الآن اختفت البقع الحمراء من جسدي، ولم أعد بحاجة إلى الأدوية الهرمونية أو مثبطات المناعة. لقد كنت أقوم بإجراء اختبارات الدم والبول بشكل متكرر، لكنني الآن أحتاج إليها كل ستة أشهر فقط. حالتي العامة هي عظيم، وجميع المؤشرات طبيعية، واليوم هي زيارتي الثالثة للمتابعة، وكانت نتائج الزيارتين السابقتين جيدة، وأنا ممتن جدًا للكادر الطبي لإعطائي فرصة ثانية للحياة.

    الوصف2

    Fill out my online form.